رفض جهاز الشرطة الاعتذار للطالب محمد نظام الدين بعد عن أسقط في حقه تهمة التخطيط لعملية ارهابية.
وقال مدير مواجهة الارهاب ان الشرطة قد قامت بواجبها بنية طيبة عندما اعتقلت نظام الدين واتهمته بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبل ووزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب واعتقلته لمدة شهر في سجن سوبر ماكس قبل الافراج عنه بسبب عدم وجود الادلة التي تثبت تورطه بالتخطيط لعملية ارهابية.
وكانت الشرطة قد عثرت على دفتر مذكرات لنظام الدين ذكر فيه انه يخطط لاغتيال تيرنبل وبيشوب واذ ان المذكرات ليس بخط يده.
ولا تزال الشرطة تبحث عن الشخص الذي كتب المذكرات. وقال نظام الدين انه رغم ان المذكرات ليست خطه ولكن يحق للشرطة ان تتخذ الاجراءات اللازمة من اجل حماية الشعب.
وقال محاميه مصطفى الخير خارج المحكمة ان الذي حصل لنظام الدين غير قابل للغفران لأن حبسه كان تجربة مرعبة ويجب ان يقوم بإجراءات قانونية تعويضاً عما حدث له وتسديد كلفة المحاكمة فهو مثال حي للطالب المثالي.
هذا وسوف يعود نظام الدين للمحكمة من اجل تقييم تكلفة المحاكمة بتاريخ 23 نوفمبر تشرين الثاني المقبل.