اكد رئيس الوزراء سكوت موريسون انه يفكر في اتباع نهج الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونقل السفارة الاسترالية من تل ابيب الى القدس.
كما اعلن موريسون خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية ماريس پاين في كانبيرا انه يجري مراجعة موقف استراليا من الاتفاق النووي الايراني. كما اكد ان استراليا ستصوّت هذا الاسبوع ضد السلطة الفلسطينية التي ترأس مجموعة من الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التحولات في السياسة الاسترالية الخارجية حيال الشرق الاوسط قبل ايام من اجراء الانتخابات الفرعية في وينتوورث في سدني حيث يقدّر ان 12،5 بالمئة من الناخبين هم من اليهود.
وكان مرشح حزب الاحرار، السفير الاسترالي السابق لدى اسرائيل ديفيد شرما قد اثار منذ ايام موضوع السفارة ونقلها الى القدس وقال: ان موقف استراليا من هذه القضية يفترض حتى الآن، انه من غير الممكن النظر في مسألة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل دون السعي الى اعتماد حل الدولتين.
واكد موريسون انه يمكن تحقيق كليهما من خلال السعي الى حل قضية الدولتين، التي اصر ان استراليا هي ملتزمة بمتابعة “حل الدولتين بين اسرائيل وفلسطين”.
وانتقد موريسون المساعي الاخيرة التي لم تتمكن من تحقيق ذلك حتى اليوم وان التقدم كان محدوداً على هذا المسار.
وعلقت العمالية بيني وونغ ان رئيس الوزراء يلعب العاباً مضللة وخطيرة قبل انتخابات وينتوورث، وهو يقول اي شيء ليبقى متمسكاً بالسلطة.