بدأت امس محاكمة ايفان باتش في محكمة سدني المحلية بتهمة تقديم طلب غير مبرر والتهديد بهدف التأثير على ممارسة الواجب العام.
ويزعم ان جريمة الابتزاز ارتكبت بحق دانيال ديكسون عندما كان يعمل الزوجان لصالح بلدية رايد في ايار 2013، بعد 3 اشهر من تعيين باتش مديراً مؤقتاً لها.
باتش (79 عاماً) انتخب رئيساً للبلدية في ايلول 2012.
وقالت محامية الادعاء دونا ديلو عند افتتاح الجلسة ان باتش هدّد السيدة ديكسون بأنها اذا لم تفعل ما يريد بمسألة تتعلق بتكاليف قانونية، لن يكون هناك اي دعم لها عند منحها وظيفة دائمة وثابتة في البلدية.
وقدمت ديكسون افادتها يوم امس وذكرت انها ارسلت رسالة الكترونية تبلغ اعضاء البلدية بتهديدات باتش. وقالت انها ردت على باتش عندما هددها: انها لا ترغب بالحصول على وظيفة ان كانت لا تستحقها.
وادعت انها اتصلت بعدئذ بالمفوضية الملكية للتحقيق في الفساد ICAC.
وتستمر المحاكمة
