يدفع مجلس السكان في تازمانيا الى اعادة منحهم قطعة ارض عل الساحل الغربي لولاية تازمانيا. وتمتد هذه الاراضي من خليج غرانفيل جنوب ماراوا حتى الشمال، وتعتبر هذه الاراضي محمية فيدرالية يسعى المجلس للحصول عليها منذ عشر سنوات تقريباً.
واعلن رئيس المجلس مايكل مانسيل انه لا يوجد دعوى رسمية تطالب بالاراضي، لكنه يحاول تنظيم محادثات مع حكومة الولاية والحكومة الفيدرالية.
وقال مانسيل: خلال فترة عشر سنوات من 1995 الى 2005 ، تمت اعادة جميع الاراضي الى السكان الاصليين، لكن خلال 13 سنة اخيرة لم يستعد المجلس اية اراضي اخرى. لذلك اعتقد انه حان الوقت لتحقيق ذلك.
ويدعي المجلس ان حوالي 2500 شخص من السكان الاصليين كانوا يعيشون في المنطقة قبل ان يقتلهم او يقبض عليهم السكان المستوطنون. وقال انها مأساة كبرى لتازمانيا. لكن هذا لا يعني ان علينا الجلوس جانباً، ونأسف لسوء معاملة السكان الاصليين بشكل مخزِ وقبيح. ولفت انه حان الوقت ان نصلح الامور وان نضع اطاراً جديداً لاعادة الحياة الى البلاد في القرن الـ 21.
وقال انه اذا تمكّن مجلس الارض للسكان الاصليين من استعادة هذه الارض، فانه سيعيد بناء بعض القرى التقليدية لتثقيف الزوار حول حياة السكان الاصليين قبل الاستعمار.
وقال مانسيل ان القرى كانت مبعثرة في كل مكان وتضم كل منها حوالي 80 شخصاً ونريد ان يكون الناس قادرين على رؤية نمط الحياة وان نظهر لهم اين توجد الاطعمة.
ويدعم حزب الخضر مطالب عودة الارض الى السكان الاصليين في المنطقة. وصرحت زعيمة الحزب في الولاية كاتي اوكونار ان السكان الاصليين في تازمانيا لديهم حجة قوية لارجاع الارض الى اصحابها الاصليين. واعربت عن اعتقادها انهم سيحسنون ادارتها بشكل افضل من الحكومة الفيدرالية.