كتب أنطون سابيلا:
في خطوة لافتة اعلن الحاكم العام الأسبق لاستراليا بيل هايدن أنه لم يعد ملحداً وانه قد تلقى سر العماد في كنيسة كاثوليكية «لأن الدين المسيحي هو دين المحبة والحب.» حسب قوله. كان والده ملحداً فلم يعمده. هايدن كان يتفاخر انه ملحد وزادت وفاة طفلته الصغيرة في حادث سير مؤلم من نقمته على الدين لكن زميله رئيس الوزراء الاسترالي الاسبق غوف ويتلم قال له «سوف تعود الى الكنيسة الكاثوليكية ذات يوم.» وهذا ما حصل. وعندما كان وزيراً وزعيما للمعارضة في اوائل الثمانينات خاض معارك قوية بمساعدة احدى الراهبات لإدخال نظام التأمين الصحي للجميع. وقد قابلته عدة مرات في سياق عملي الاعلامي. عمادة مباركة للسيد هايدن.