مصادر داخل حزب الاحرار الوطني سربت معلومات ان اعضاء الحزب مارسوا ضغوطات لإقصاء رئيس الحزب غاري سبانس من منصبه على خلفية دوره في عملية الاطاحة بمالكولم تيرنبل.
وادعى البعض ان قرار دعم بيتر داتون ضد تيرنبل تجاوز الخطوط الحمر بين الحزب والالتزامات البرلمانية.
وكان غاري سبانس قد نصح تيرنبل بضرورة التنحي من منصبه. وقاد نائب شمال كوينزلاند وورن آنتش الحملة ضد سبانس على خلفية دوره في الانقلاب على تيرنبل. ووصف موقف زعيم الحزب انه عمل مسيء.
وكانت نتائج الانتخابات الفرعية في مقعد لونغمان التي شهدت تحوّلاً ضد الإئتلاف قد اثار تساؤلات حول ضرورة اجراء اصلاح في قيادة الحزب.
ووردت معلومات ان اسم بيتر داتون طرح لقيادة الحزب في كوينزلاند.
لكن ورغم الاعتراضات اعيد انتخاب غاري سبانس لرئاسة الحزب دون اية منافسة.
وبدا لاحقاً ان العديد من نواب كوينزلاند يؤيدون بالواقع قرار الاطاحة بترنبيل بعد ان فشل في تحسين آداء الحكومة ولم يتمكن من رفع شعبيته بين الناخبين». كما سرت تخوفات ان يؤدي بقاؤه في الحكم الى خسارة الانتخابات القادمة في 2019.
ويأمل النواب الاحرار في كوينزلاند ان يتمكن موريسون من تحقيق ما عجز تيرنبل عن انجازه خلال 3 سنوات.