بعت الرئيس السابق والمقال لقوات حماية الحدود برسالة إلى لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ، يورد فيها معلومات يعتقد أنها تتعارض مع رواية وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون حول قضية تدخله لإطلاق سراح امرأتين احتجزتهما قوات حماية الحدود للاشتباه أنهما يدخلان للعمل في استراليا، بموجب تأشيرة دخول سياحية.

المعلومات التي قدمها رومان كوادلياج دفعت المعارضة إلى الادعاء أن الوزير داتون قد ضلل البرلمان. ودعا حزب العمال رئيس الوزراء موريسون إلى اتخاذ إجراءات بحق وزير الشؤون الداخلية وادعى رومان كوادلياج أن السيد مكلاكلان اتصل هاتفياً بمفوض قوات حماية الحدود مدعياً انه يتحدث نيابة عن الوزير الذي قال عنه انه «معلمك». وقال له ان صديق الوزير في برزبن، ويقصد أحد ضباط الشرطة السابقين قد واجه مشكلة مع احتجاز «المرأة الفرنسية».

وقال المتصل، أي مكلاكلان، أن بمقدور «ربّ عمله» أي داتون التراجع عن هذا القرار.

وكان داتون قد أبلغ البرلمان في 27 آذار الماضي، انه لا وجود لأية علاقة له مع من طلبوا المساعدة، وانه لم يتلقَ أية إفادة شخصية من القرارات التي اتخذها، كما انه يجهل من هم هؤلاء الأشخاص.

وتجدر الإشارة أن رومان كوادلياج أقيل من وظيفته في شهر آذار بعد تحقيق حول دوره في توظيف صديقته في قوات حماية الحدود.

وصباح أمس، قبل الكشف عن هذه الرسالة أشار بيتر داتون إلى المفوض السابق لقوات حماية الحدود عندما أعلن على إذاعة 2GB قائلاً: يوجد ضابط سابق في قوات حماية الحدود، هو ساخط ومحبط يعتقد أنه وراء تسريب هذه المعلومات. اتمنى له حظاً سعيداً، ان كان هذا ما يرغب به.

انه دون شك مقرب جداً من حزب العمال وعلى علاقة وطيدة بـ بيل شورتن.

إن الحقيقة ستظهر حالياً للجميع، دون شك.

وادعو المواطنين للنظر إلى الحقائق.

ويتمسك داتون بقوله انه تعامل مع الحالتين على أساس المعطيات الموجودة في السجلات الشخصية، وهو لا يخفي شيئاً.