يعتبر مدرج مطار برزبن الجديد هو أكبر مشروع في مجال الطيران بتاريخ استراليا، ومن المتوقع أن تبلغ كلفة بنائه 1٫3 مليار دولار. وقد انتهى الجزء الأول منه.
وسيتضمن قسم منه ممراً فوق الطريق العام (Dryandra Rd)، وهو خمس أمتار تحت مستوى المياه. وستتمكن السيارات من العبور تحت هذا الجسر فيما تحط وتقلع الطائرات على المدرج الذي يمتد فوق الطريق العام.
وقال المدير العام بول غوفلام الذي يشرف على بناء المدرج أن هذا الموقع سيتحول إلى نقطة سياحية للناس وللعائلات، إذ سيتوقف العديد منهم لمشاهدة الطائرات تعبر فوق الجسر قبل الإقلاع.
وشرح أن هذا الجسر قادر على حمل 700 طن، أي ما يوازي 140 طناً أكثر من أثقل وأضخم طائرة. وقال انه جرى استخدام ما يزيد على 20 ألف متر مكعب من الأسمنت المسلح في حال جرى تطوير الطائرات الضخمة مستقبلاً.
وقال أن المدرج الجديد يبعد حوالي كيلو مترين عن المدرج الحالي، مما يسمح للطائرات أن تحط وتنطلق على نفس المدرج في آن واحد.
ولفت انه عند انتهاء العمل فيه، سيصبح مطار برزبن قادراً على استقبال ضعف الطائرات التي تستخدمه الآن. وتوقع انه خلال عشر سنوات ستحط فيه يومياً حوالي 1100 طائرة.
وقد بدأ العمال في عام 2012 تسهيل الأرض وجرفها. كما جرى استخدام حوالي 11 مليون متر مكعب من الأتربة لتسوية الأرض.
ومن المتوقع أن يصبح المدرج جاهزاً بغضون عام 2020.