لن تمضي امرأة المزيد من الاحتجاز بعد ان ادينت بإقامة علاقات جنسية مع خمسة طلاب في احدى المدارس المرموقة في نيو ساوث ويلز، بعد ان اصدرت المحكمة امراً بسجنها مدة سنتين مع وقف التنفيذ.
لكن بالمقابل سينشر اسم المعلمة (25 عاماً) على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية مدى الحياة. وتعود المخالفات عندما كانت تعمل مراقبة طلاب في مدرسة ارميدال بين عامي 2014 و2015، وتشرف على مراقبة الطلاب الداخليين الذين يقيمون في المدرسة. وتبلغ اعمار الطلاب بين 15 و18 عاماً.
وقال محامي الدفاع غريغ هيثكوت ان المعلمة كانت تعاني من الضغوطات الكبيرة في ذلك الوقت بسبب تهديدات الطلاب انهم سيبلغون عنها اذا توقفت عن ممارسة الجنس معهم.
لكن القاضي بالوكالة قال ان المرأة التي لا يمكن ذكر اسمها لاسباب قانونية كانت تتبادل الرسائل الهاتفية مع الطلاب، وهي توحي بالمشاركة الحماسية من قبلها.
وقال ان الوضعية يمكن وصفها وكأن المرأة الشابة كانت ترحب باهتمام الشبان بها. وذكر القاضي، بالاضافة الى الحكم ان المرأة ستعاني من ذكر اسمها على لائحة مرتكبي الجرائم الجنسية. وهذا سيلحقها مدى الحياة.
ولفت انه بالرغم من عدم ذكر اسمها في وسائل الاعلام، فان المرأة تعاني من المجتع المحيط بها. وشرح انها عانت ايضاً من تأثيرات كبيرة بسبب غياب الفروقات الكبير في العمر، مقارنة بينها وبين اعمار الطلاب، مما يجعلها ضعيفة نفسيا في مثل هذه الاجواء.
وقالت والدتها امام المحكمة ان المدرسة لم تتحمل مسؤولياتها الصحيحة حيال هذه القضية، لكنها اعترفت ان ابنتها ارتكبت خطأً.
وانها تتحمل المسؤولية الكبرى لما جرى وذكرت ان ابنتها كانت تعاني من الاحباط بعد ذلك وتفكر بالانتحار، خاصة بعد اقدام احدى صديقاتها على الانتحار.
واكدت ان ابنتها نادمة بشكل لا يصدق للآلام التي سببتها للبعض.