ذكر مسؤولون ووسائل إعلامية محلية أن نحو 30 شخصا فقدوا أمس الأول الأحد، في غابات تنتشر بها التماسيح بين أشجار المانجروف، بعد أن ارتطمت «سفينة صيد» باليابسة، عند الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.
وذكرت تقارير إعلامية أن صيادين محليين عثروا على السفينة مهجورة بعد ظهر اليوم الأحد، عند مصب نهر دينتري في شمال ولاية كوينزلاند.
ومن جانبها، أكدت قوات حرس الحدود الأسترالية أنه قد تم تحديد مكان 11 شخصا على الأقل ممن كانوا على متن القارب وتم احتجازهم، إلا أن السلطات مازالت تبحث عما يصل إلى 30 شخصا، يعتقد أنهم يختبئون في منطقة المتنزه الوطني الشعبي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن «الأولوية الاولى هي التأكد من سلامة الاشخاص الذين كانوا على متن سفينة الصيد.»
وقد قام المسعفون بمعالجة شخصين كانا في الحجز، لإصابتهما بالحمى وانخفاض درجة الحرارة.
وتتبع أستراليا سياسة صارمة في رفض الوافدين غير الحاملين لوثائق، والقادمين عن طريق البحر، حيث تقوم بإرسال القوارب التي تحمل على متنها مهاجرين إلى حيث أتوا.
وقالت قوات حرس الحدود الأسترالية إنه لم تصل أي قوارب تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين إلى الشواطئ الأسترالية منذ عام 2014.