صرح رئيس الوزراء تيرنبل ان حكومته على استعداد لاستخدام عصاً غليظة لاجبار شركات الكهرباء على خفض فواتير الكهرباء.
واطلق تيرنبل هذه التهديدات لارضاء النواب الساخطين في الإئتلاف والذين يهددون بالعبور الى المعارضة والتصويت ضد برنامج الحكومة للطاقة الوطنية.
وتقول مصادر حكومية رفيعة ان رئيس الوزراء لا يستبعد التدخل القوي لضمان خفض اسعار الكهرباء، وان تيرنبل لجأ الى نفس الاسلوب مع شركات الغاز.
وكان تيرنبل قد المح انه اذا احتاجت الحكومة الى استخدام عصاً كبيرة لخفض الاسعار فإنها لن تتردد بالقيام بذلك وتهديد الشركات الكبرى لاجبارها على خفض الاسعار.
وكان تسعة نواب من حزب الاحرار قد احتفظوا بحقهم في التصويت ضد هذا المشروع في البرلمان.
وتقول مصادر ان السيد تيرنبل اعلم المتمردين بأنه يمتلك تركيزاً يشبه اشعة لايزر على اسعار الكهرباء.
وفي حال اصر النواب التسعة على موقفهم فإن الحكومة ستحتاج الى دعم حزب العمال لتمرير المشروع في البرلمان.
وستكون خسارة الحكومة في التصويت ضربة قاضية لرئيس الوزراء. لذا تسعى الحكومة الى اقناع حكومات الولاية بالموافقة على هذا البرنامج، بعد ان اعلن زعيم المعارضة بيل شورتن ان مواقفة حزب العمال تتوقف على موافقة حكومات الولايات والاقاليم ودعمها لهذا البرنامج.
ومن المعلومات ان حكومات حزب الاحرار طالما تجنبت التدخل في السوق، لكن الأمور اليوم تلزم رئيس الوزراء على التدخل لانقاذ موافقة وحماية وجوده في الحكومة.