المحقق الخاص جون ويلان بعث برسالة إلى النائبة العمالية إيما حوصار يستعرض فيها لائحة مفصلة للادعاءات المرفوعة ضدها.

جاء تقرير ويلان بعد أن طلب إليه حزب العمال، فرع نيو ساوث ويلز إجراء تحقيق حول سلوك نائبة حزب العمال عن مقعد ليندساي الفيدرالي بعد ان اتهمت إيما بالإساءة والبلطجة حيال الموظفين في مكتبها.

ومن ضمن الادعاءات ورد أن السيدة هوسار جلست في مكتب زميلها النائب جايسون كلير بشكل مثير جنسياً، بينما جلس هو أمامها على الأرض.

ووصفت هوسار ما ورد انه حملة تشهير بحقها، وهي غير صحيحة أو عادلة وأنها مؤلمة إلى أقصى حد، وأنها خاطئة مئة بالمئة، واتهمت جيريمي اندرسون الذي يعمل مع والده على تسريب الاشاعات وتشويه سمعتها. وأعلن جايسون كلير على القناة التاسعة أن هذا الادعاء هو غير صحيح بشكل قاطع.

وجاء في الرسالة أيضاً مزاعم أوردها بعض الموظفين السابقين لدى السيدة حوصار ويصفونها بالإساءة إليهم وإرغامهم على القيام بأعمال منزلية.  وكانت تتحدث علانية في مكتبها عن حياتها الجنسية وتتحرش جنسياً بعدد من الموظفين الذكور.

كما أثيرت مزاعم بأنها حولت أموالاً خاصة بالحزب إلى حسابها الخاص، وأن 20 موظفاً غادروا مكتبها خلال عامين.

النائبة هوسار التي أخذت اجازة غير محددة، خلال التحقيقات الجارية، أنكرت بشكل قاطع أنها أساءت استخدام الاستحقاقات المالية.

من جهته أعلن مكتب زعيم المعارضة بيل شورتن انه لم يكن على علم بالرسالة، كما أنه يجهل مسار التحقيقات التي يقوم بها حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز.

وسرت إشاعات داخل العمال أنه مهما كانت نتائج التحقيقات، فإن إيما حوصار لن تترشح مجدداً في الانتخابات القادمة.

وانتقدت السيناتورة سارة هانسون يونغ من حزب الخضر ما يجري مع زميلتها العمالية قائلة بأنه مثير للاشمئزاز ، وهو يوفر المزيد من الأدلة على الإساءة الجنسية للنساء في البرلمان.

وعبرت عن امتعاضها من الإساءة إلى النساء في البرلمان على خلفية جنسية. ووصفت البرلمان أنه ناد  للذكور وأن البعض لا يزالون يعتقدون أنه لا مكان للمرأة فيه.