قُتل عسكريون إيرانيون بقصف على قاعدة “التيفور” الجوية العسكرية التابعة للنظام السوري قرب حمص، مساء أمس الاول. واتهم إعلام النظام إسرائيل بشن الهجوم، لكن تل أبيب رفضت التعليق.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن “القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص”. وأوضح أن القصف طاول “مقاتلين إيرانيين في حرم المطار”، مؤكداً سقوط قتلى بين الإيرانيين وآخرين موالين للنظام من دون أن يتمكن من تحديد العدد.

وتكرر خلال الشهور الماضية استهداف المطار الذي يعتقد أنه قاعدة تستخدمها ميليشيات إيرانية و “حزب الله” اللبناني.

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام سانا عن مصدر عسكري قوله ان “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات وترغم البقية على مغادرة الأجواء”. ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق.

إلى ذلك، تعرض اتفاق وقف القتال الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد، أمس الاول، لانتهاكات، إثر تبادل للقصف بين الطرفين وتقدم لقوات النظام، ومقتل 4 مدنيين في غارات للطيران السوري. وتسبب القصف المتبادل بتأجيل عملية إجلاء غير الراغبين في التسوية من مقاتلين ومعارضين إلى محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بعدما كان مفترضاً أن تبدأ صباح أمس، بعد تجهيز مائة حافلة لنقل الدفعة الأولى.