هزّت العاصمة السعودية الرياض جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة نوال (12 عاماً) بطعنات قاتلة على يد العاملة الاثيوبية، قبل أن يحاول شقيقها علي انقاذ شقيقته ليتلقى بدوره 14 طعنة.
وفي حديث لعم الطفلة مع صحيفة سبق أكد أن العاملة وصلت قبل نحو عشرة أيام إلى منزل العائلة في حي لبن في العاصمة الرياض وتم تسليمها جميع مستحقاتها المالية، ومع اقتراب موعد رحلة الخادمة ذهبت والدة الأطفال نوال وعلي إلى مقر عملها وفي وقت غيابها، دخلت الخادمة إلى المطبخ وبدأت بالبكاء والتمتمة بكلام غير مفهوم، حيث دخل عليها الطفل “علي” وبسؤالها عن سبب بكائها لم تتجاوب معه.
وأردف عقب ذلك توجهت الطفلة نوال إلى صالة منزلهم فيما توجه شقيقها “علي” إلى غرفته وفجأة وبدون سابق إنذار خرجت الخادمة من المطبخ وهي تحمل سكيناً وأمسكت بالطفلة “نوال” وبدأت بطعنها حتى الموت.
واستطرد: خرج الطفل “علي” لينقذ شقيقته من الخادمة غير أنها باغتته بـ 14 طعنة ليتمكن بعدها من الهرب إلى دورة المياه وإقفال الباب عليه ثم أجرى اتصالاً من هاتفه الجوال بوالدته يخبرها بالجريمة وفقد الوعي بعدها.