بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
بدأت بولا يعقوبيان حياتها الاعلامية وعمرها 17 عاماً في محطة ICN قبل ان تدخل الجامعة لتتخصّص في العلوم السياسية.
«نقشت» مع بولا عندما كانت اول اعلامية عربية تلتقي رئيساً اميركياً يوم استضافها الرئيس جورج دبليو بوش في البيت الابيض بمسعى من زوجها آنذاك مدير قناة «الحرّة» موفق حرب.
اطلت يعقوبيان عبر برنامج «نهاركم سعيد» على الـ LBC وعملت في تلفزيون MTV وفي عدّة تلفزيونات اخرى.
كما عملت في عدّة شاشات لبنانية واستقرت اخيراً عبر برنامج «انترفيوز» على قناة المستقبل ومنها سافرت الى السعودية للقاء تلفزيوني مع الرئيس سعد الحريري «المحتجز» في الرياض آنذاك في تشرين الثاني الماضي.
في كانون الثاني من هذا العام اعلنت بولا استقالتها على الهواء من قناة المستقبل وبعد ايام اعلنت ترشيحها عن دائرة بيروت الاولى على لائحة حزب «سبعة».
في انتخابات ايار الماضي فازت بولا بالنيابة وعند الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة لم تسمّ الرئيس الحريري لأنها «لا تتفق» مع كل هذه الطبقة السياسية.
سنة 2014 اطلقت بولا مجموعة اكسسوارات بإسمها.
ثم اسست حملة مساعدات للمحتاجين في بيروت سمّتها مؤسسة «دفى» ثم افتتحت مؤسسة Media Training لتدرب رجال السياسة والاعلام على فن الظهور والقاء الكلمات.
امّا بولا النائبة فيبدو انها مستعجلة جداً فنزلت الى الطريق واوقفت شاحنات النفايات وذهبت الى مكب برج حمود.
واول زياراتها النيابية كانت لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد لتتحدث معه عن إشراك المرأة في الحياة السياسية؟!
.. وصلت؟!
كل ما تقوم به بولا جيد ومطلوب وهي التي نجحت اعلامياً واجتماعياً وانسانياً فهل تنجح في السياسة وهي المستعجلة جداً علماً انه في التأني السلامة.