قضى فنان ثلاثة أيام مدفوناً في صندوق فولاذي تحت طريق، يشهد حركة كبيرة في أستراليا، تحيةً منه لضحايا الديكتاتورية، والعنف.
وامتنع مايك بار، البالغ 73 عاماً عن الأكل فيما كان الأكسجين يصل إلى داخل الصندوق البالغة مساحته 1.7 متر بـ 2.2 متراً، ليبقى على قيد لحياة، بينما حركة السير نشطة فوقه.
وكان الفنان يحظى بفراش ومياه وسلة مهملات ودفتر وأقلام في إطار مغامرته بهوبارت عاصمة ولاية تازمانيا خلال مهرجان «دارك موفو» السنوي الذي يحتفي بالظلام بأعمال فنية واسعة النطاق والطعام والأفلام والموسيقى.
وقال المنظمون إن القلق من اختفاء الفنان هو النقطة الأساس في هذا العمل، مضيفين أنها محاولة أيضاً للفت الانتباه إلى «الظلال التي تركها العنف الذي قارب الإبادة الجماعية في المرحلة الاستعمارية البريطانية في استراليا في القرن التاسع عشر».
وخرج بار من سجنه مستعيناً بسلم ، بعدما أزاحت رافعات الغطاء الإسفلتي، ولم يدل بأي تصريح، ولم يلتفت إلى الحشود التي اجتمعت تحت المطر، لكنه وعد بالتحدث عن تجربته لاحقاً في منتدى عام.
لماذا دفن فنان أسترالي نفسه في شارع ثلاثة أيام
Related Posts
رئيس الوزراء يعلن عن مدفوعات للمتضررين من حرائق الغابات في جرامبيانز