بقلم رئيس التحرير / أنطوان القزي

نسيت قطر انها سوف تستضيف مونديال 2022، ونسيت ايضاً انها عجزت عن الوصول الى نهائيات مونديال 2018 في موسكو فأطلقت فضائياتها الرياضية «بي إن سبورت» لتشمت بالفريق السعوي (الأخضر) بعد خسارته امام روسيا في افتتاح المونديال، ولم تكتفِ الفضائية القطرية بهذه الشماتة بل جعلت الرياضة نافذة الى إفراغ السموم السياسية باتجاه الرياض، وبهذا تكون قطر خرجت مرتين على الإجماع العربي: في المرة الاولى يوم ارادت ان تغرّد بعيداً عن السرب الخليجي باتجاه الأغصان الايرانية، وفي المرّة الثانية باعتماد اسلوب الشماتة وهو بعيد كل البعد عن الفروسية والاخلاق العربيتين…» وما هكذا تورد الإبل أيها الأشقاء في الدوحة»… لقد بتنا فعلاً نشك في عروبتكم الاجتماعية اذا كنا لا نريد ان نتدخل في سوقِكم السياسية؟!فهل تريدون استفزاز اشقائكم الخليجيين رياضياً حتى لا يشاركوا في مونديال 2022 في رحابكم. ام ماذا تريدون؟
وهل يحق لكم ان تشمتوا بفريق وهو على الأقل وصل الى النهائيات في حين تعثر فريقكم دون ذلك، ومتى كان «المكرسح» يسخر من الأعرج وبالإذن من التعبيرين.
ويبدو ان جزيرة الغاز والنفط استكبرت كثيراً وما عادت تتسع لها شبه جزيرة العرب وربّما «تزحل» غداً باتجاه الشرق، ومن يدري؟!