اعلنت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان سجل كوريا الشمالية في العودة عن الاتفاقات يعني ان المسؤولية تقع على عاتق الأمة المارقة لاثبات صحتها ومدى مصداقيتها.
وعلقت قائلة انها في حين تبدو متفائلة بحذر، فإن الامور هذه المرة قد تختلف من حيث التفاصيل الدقيقة للاتفاقية الموقعة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جون اون حول كيفية نزع الاسلحة النووية.
وقالت بيشوب امس للصحفيين في كانبيرا ان كوريا الشمالية لم تظهر بعد خطوات حقيقية في نزع السلاح النووي وقد انسحبت من اتفاقات موقعة في السابق.
واضافت ان الاختبار الآن هو هذا الاعلان عن التفاهم الذي تم توقيعه مع الرئيس الاميركي امام وسائل الاعلام العالمية التي يجب ان تثبت انها صادقة.
واللافت ان الاتفاق المؤلف من اربع نقاط كان شحيحاً في التفاصيل حول الخطوات التي يجب ان تتخذها كوريا الشمالية حيال نزع السلاح النووي بالكامل وغير القابل للعودة عنه.
ولم يشر البيان الى النقاط حول اختطاف مواطنين يابانيين او انتهاكات حقوق الانسان او انسحاب القوات الاميركية من كوريا الجنوبية.
وتعتقد جولي بيشوب ان عدم ادراج هذه النقاط يعني ان الرئيس الكوري كيم لم يكن منفتحاً لاجراء المزيد من المناقشات. وعلقت قائلة: يجب الا نتوقع معالجة كل القضايا الشائكة خلال اجتماع واحد. وان الأمر يتطلب اشهراً لا بل سنوات من العمل، وان عملية نزع الاسلحة النووية هي الخطوة الاولى نحو السلام في شبه جزيرة كوريا.
وكشفت بيشوب ان استراليا والوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضتا القيام بمهمة نزع الاسلحة النووية. واكدت بيشوب ان استراليا عرضت هذه الخدمات لأن لديها خبرات في هذا الصدد. وشرحت ان فعالية هذا التفاهم يتوقف في النهاية على عملية التحقق التي تسمح بها كوريا الشمالية وان الرئيس ترامب تعهد بإقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية وباعادة رفات اسرى الحرب والمفقودين خلال الحرب الكورية.
واملت بيشوب ان تعاد رفات 43 مواطناً استرالياً فقدوا في كوريا الشمالية.
واعلن الرئيس الكوري بعد اجتماعه بالرئيس ترامب ان العالم سيشهد تغييراً كبيراً.