بعد انتهاء العاب الكومنولث التي شارك فيها حوالي ثمانية الاف رياضي وغادروا استراليا إلا أنه تقدم 250 رياضيا واداريا بطلبات اللجوء في حين 50 رياضيا منهم لم يتقدموا بعد بطلبات لجوء استنادا إلى ترجيح عدم قبولهم.
وقالت ميليشيا جولا من اللجنة البرلمانية المشتركة لدائرة الشؤون الداخلية أن حوالي 205 منهم حصلوا على تأشيرة حماية مؤقتة انتظارا للبت في طلباتهم واعتبرت طلباتهم قانونية.
وقال محامي ديفيد لاما الذي يباشر طلبات اللجوء بأنهم يأملون في إيجاد أجواء الأمان في استراليا لأنهم معرضون في بلدهم الأصلي للتجريم والاعتقال لأسباب التعبير عن آرائهم السياسية.
وتقول وسائل الإعلام الاسترالية أن هؤلاء الرياضيين الذين اختاروا البقاء في استراليا ليس بسبب تعرضهم للقتل أو التجويع ولكن لأسباب اقتصادية. فهم يستغلون النظام القانوني العادل في استراليا من أجل البقاء والحرية التي تتميز بها استراليا ويحصلون على الأولوية في طلبات اللجوء في حين أن الآلاف من طالبي اللجوء ينتظرون في المعسكرات للقدوم إلى استراليا.
وتضيف وسائل الإعلام أن هؤلاء الرياضيين سوف يصبحون عبئا على نظام الضمان الاجتماعي وعلى دافعي الضريبة وعليهم الرجوع إلى بلدهم الأصلي إذا أرادوا البقاء في استراليا وينتظرون للبت في طلباتهم.