أفادت تقارير أن عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أجروا مقابلات مع الكسندر داونر كجزء من التواطؤ المزعوم بين حملة ترامب الانتخابية والروس.
وسرت معلومات أن استجواب الكسندر داونر اسس لخلفية لاتهام روبيرت مولار وقيل أنه بعد ساعات من اعتقاله توجّه عملاء من FBI إلى لندن بشكل سري لاستجواب المفوض السامي لدى المملكة المتحدة الكسندر داونر. وادعت صحيفة نيويورك تايمز أن حفنة قليلة من مكتب التحقيقات الفيدرالي كان على علم بذلك.
وجرى تلخيص نتائج التحقيق وإرسالها إلي واشنطن في 2 آب / أغسطس من العام الماضي، وكانت أساساً لما أصبح يُعرف بالتحقيق الخاص بروبرت مولار.
وكان هذا الانجاز ناجماً عن ليلة قام خلالها داونر بتناول الخمر مع مساعد حملة ترامب الانتخابية جورج بابادوبولس في غرفة الخمر في كانزينتون، في لندن خلال شهر آيار 2016.
ويبدو أن دوانر لم يتأثر كثيراً بالخمر وعلم من بابادويولس أن روسيا هي منخرطة في حملة رديئة ضد المرشح الديموقراظي هيلاري كلينتون لصالح خصمها ترامب. ،عندما بدأ الحديث عن الرسائل الإلكترونية، يزعم أن مسؤولين استراليين نقلوا معلومات استخبارية لدى داونر إلي الجانب الأميركي. وهذا ما أطلق الإشاعات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وأظهرت وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها في أواخر العام الماضي أن جورج بابادوبولس التقى في نسيان أبريل 2016 مع جوزيف ميفساد، وهو بروفسور يقيم في لندن يعتقد أنه على علاقة مع الحكومة الروسية والذي ادعى أن لديه آلاف الإيمالات المُسيئة إلى هيلاري كلينتون.
وادع بابادوبولس انه التقى ميفساد قبل أن يشارك في حملة ترامب الانتخابية، لكنه اعترف بتهمة الكذب على المسؤولين وأصبح الإن يتعاوان معهم.
ان الناطقة باسم البيت الأبيض أعلنت أن بابادوبولس كان له دور صغير ومحدود وأنه لم يقم بأي دور رسمي نيابة عن الحملة الانتخابية.
أما الرئيس ترامب الذي امتدح في آذار 2016 مساعد حملته الانتخابية (يايادوبولس) ووصفه بالرجل الممتاز، قال في تشرين الثاني انه مجرد متطوع دون أهيمة وأنه «رجل كاذب» وذكرت التايمز أن المعلومات التي حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأجهزة الاستخباراتية في بريطانيا وهولاندا ساهمت أيضاً في قرار الانطلاق في التحقيق الذي يجريه مكتب FBI في محاولات روسيا التدخل والتأثير على الانتخابات الأميركية.