سيتم إعادة فتح ملفات حوالي 500 عملية قتل وقعت في نيو ساوث ويلز خلال العقود الأربعة الماضية، وإعادة النظر بها بعدما عجزت الشرطة عن اكتشاف الجناة، وذلك من منطلقات جديدة وعلى ضوء التطورات التكنولوجية، على أمل أن تتمكن الشرطة من اكتشاف القتلة، رغم مرور سنوات طويلة عليها.
وقد تم بالفعل إعادة النظر في 17 حالة بعد أن بدأت فرقة مكافحة الجريمة تقييم القضايا التي لم يتم حلها. لكن يُعاد الآن مراجعتها على ضوء المعطيات التقنية الجديدة.
وأعلن أحد كبار الضباط المحققين في مختلف القطاعات سيجرون مراجعات رسمية لهذه القضايا التي اعتبرت سابقاً مقفلة.
وقال كوك أن فرقة مكافحة جرائم القتل لدى شرطة نيو ساوث ويلز لديها محققين يتمتعون بخبرات مميزة يمكن تسخير مهاراتهم لزيادة قدراتهم وتسليط الأضواء على حالات وجرائم وُضعت طي النسيان.
وأمل أن يعيد فتح هذه القضايا تعزيز علاقات الشرطة مع عائلات الضحايا. وأكد أن شرطة نيو ساوث ويلز ملتزمة بضمان تخصيص الموارد بأكثر قدر ممكن من الفعالية والكفاءة من أجل توفير العدالة للضحايا وإحداث خروقات جديدة في التحقيقات.
وسيقوم فريق المراجعة بالنظر مجدداً بالشهود المحتملين بمؤازرة التكنولوجيا الحديثة وعلى ضوء التحقيقات السابقة المدونة في التقارير.
وقد أُنشِئت فرقة خاصة عام 2004 لمعالجة الجرائم القديمة المقفلة، وتكمن أعضاء هذه الفرقة حتى الآن من حلّ أكثر من 30 حالة ويوجد الآن خمس جرائم قديمة أمام المحاكم يُنتظر البت بها.