أكد الاتحاد الإيراني للكابادي أن اثنين من لاعبي المنتخب الإيراني لهذه الرياضة تقدما بطلب اللجوء في أستراليا، ورفضا العودة مع بعثة المنتخب إلى طهران.
وقال الاتحاد في بيان له، إن “اثنين من لاعبي المنتخب الإيراني للكابادي، وهما مجتبى شادكام وآمير دهقاني غازاني رفضا الأسبوع الماضي العودة إلى طهران مع بعثة المنتخب الإيراني وأعلنا أنهما تقدما بطلب اللجوء في أستراليا”.
وأضاف البيان، أن “شادكام وغازاني سافرا إلى أستراليا مع بعثة المنتخب الإيراني للكابادي في منتصف نيسان أبريل الماضي؛ للمشاركة في المسابقة الدولية للكابادي التي أقيمت في مدينة ملبورن”.
وشارك أمير دهقاني غازاني في العديد من المسابقات الآسيوية في السنوات الست الماضية، وفاز بالميدالية البرونزية 2014.
كما حصل مجتبي شادكام على الميدالية البرونزية في العالم وآسيا. كما أنه يحمل بطولات وطنية في المصارعة الحرة والرياضية.
وفي سياق متصل، أكد الرياضيان الإيرانيان في مقابلة مع وسائل الإعلام الأجنبية، أنهما قدما طلب اللجوء في أستراليا، مضيفين “أنهما لا يرفعان شعارات مناهضة للنظام الإيراني”.
بدوره، قال مجتبى شادكام، إن “جوًا فاسدًا للغاية يسود رياضتنا، ورؤساء معظم الاتحادات هم الأمن والجيوش، ولا يهتمون بالرياضة ويخدمون الديكتاتورية الإسلامية “.
وأضاف شادكام: “أي نوع من الرياضة في إيران لا بد أن ينسجم ويتماشى مع أيديولوجية النظام”.