ملبورن – جوني عبو
اعتبر منسق التيار الوطني الحر في ملبورن مارون الخوري ان الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 29 نيسان ابريل الجاري في استراليا مناسبة جيدة لمشاركة كل اطياف الشعب اللبناني في التصويت بعد توقف 3 دورات لتجديد البرلمان وهي فرصة ايضا للمرشحين مع القانون الانتخابي الجديد الذي يعطي الأمل بفوز ممثلين عن الطبقات الضعيفة او المجموعات الاجتماعية المستقلة .
وقال الخوري في مقابلة مع التلغراف انه كان لدى العونيين حلما وتحقق وهو وصول
« فخامة الرئيس ميشال عون الى كرسي الرئاسة « ونحن نعتبر هذا الانجاز مكسب لكل لبنان لأن « الكرسي « وسيلة لهدف التغيير الحقيقي لمستقبل لبنان …
ونفى الخوري « كل الاتهامات التي توجه للتيار بأعتباره مستفيدا من الدولة نظرا لوجود رئيسه وزيرا للخارجية جبران باسيل وعمه فخامة الرئيس ميشيل عون « قائلا يريدون « ان يحملوننا وزر مشاكل البلد من 50 سنة حتى اليوم هذا كلام غير مقنع وغير واقعي ولايمكن اقناع الناس به …
واشار الخوري الى ان الاتهامات الموجهة للتيار الوطني الحر تتلخص في مجموعة قضايا والرد عليها يكون العمل بشفافية لانه لا شيء لدينا من تحت الطاولة كما يقال
واضاف منسق هيئة التيار الوطني في ملبورن مارون الخوري ان هدف التيار في الانتخابات الحالية حصوله على كتلة نيابية لأن ذلك يدعم مؤسسة الرئاسة ويساعدها على التغيير المنشود لمستقبل الشعب اللبناني ، نحن اليوم نعمل من اجل نهضة الدولة اللبنانية ونتحمل كل المشاكل التي ترمى علينا بسبب او من دون سبب وهنا نريد ان نذكر ان الرئيس عون كان هو من طرح القانون الانتخابي المعمول به حاليا منذ العام 2009 وذلك موثق في كل مكان كذلك اريد ان اوضح ردا على بعض الاتهامات ان المادة 49 تسمح بالتملك والاقامة في لبنان ونحن نحيل اليهم المادة 50 من القانون الذي صدر قبل 37 سنة وفيه نص صريح يسمح لمن يدفع 800 الف دولار ثمن منزل او عقار ان يحصل على الاقامة اللبنانية الدائمة وايضا نذكرهم ان بلدان كثيرة متقدمة
تسمح بأعطاء جنسية لمن يدفع اكثر من نصف مليون دولار …
وعن اتهامات الفساد الموجهة للتيار قال الخوري ردنا عليهم اننا نريد سحبهم من الفساد لكن على ما يبدو انهم « نسيو او تناسو» ان هناك ناس كثير لم يلوثهم الفساد واقول لهم
« يلي بتغزو مسلة … وهنن بيعرفو الباقي «« وقال مسؤول التيار اريد ان اشكر الوزير باسيل بصفتي كمواطن لبناني انه سمح لنا نحن المنتشرين في خارج لبنان ان نشارك بالتصويت في الانتخابات اللبنانية وهذه واحدة من الامور التي اريد التذكير بها ومثلها العديد من الانجازات …
وعن توقعاته فوز التيار بعدد المقاعد البرلمانية قال الخوري ردا على سؤال التلغراف
« اتوقع كتلتنا النيابية ستكون بين 24 او 28 لكن هذه حساباتنا الراهنة ، لكن ليس بالضرورة النتائج تأتي بنفس الدقة …
ورفض الخوري الاتهامات ان الوزير باسيل سافر الى استراليا على نفقة الحكومة نحن نؤكد ان سفره وكل جولاته لم تكلف خزينة الدولة اللبنانية دولارا واحدا ..
وكشف الخوري الذي يعيش في استراليا منذ اكثر من 24 سنة ان التيار الوطني بدأت ماكيناته الانتخابية التحضيرات من الشهر العاشر العام 2017 لان القناعة لدى التيار هي العمل لمصلحة الشعب اللبناني وعلى هذا الاساس التيار يتحالف ايضا مع القوى السياسية اللبنانية مستندا على ارضية السياسة الواقعية التي لا يمكن تجاهلها …
اوضح المسؤول الحزبي في التيار ان الاتهامات لوزارة الخارجية بتسريب اللوائح
غير صحيح بدليل ان اللوائح ارسلت للجميع في العاشر من شباط فبراير الماضي ، لتصويب الاخطاء والتدقيق والقنصلية اللبنانية تعرف ذلك جيدا وهي علىعلم
بالتفاصيل … وتوضيحا هنا فقط للعلم لأننا نخجل من الانخرطات في الاتهامات
التي لا ساس لها من الصحة …
وقال الخوري اود ان اشكر القنصلية اللبنانية في ملبورن على جهودها في التحضيرات للانتخابات كما انني ادعوا لمشاركة كثيفة في هذه الانتخابات واتمنى
ان يعتبر الشعب اللبناني هذا اليوم الانتخابي يوم عرس ديمقراطي وطني كبير
ويحتفل به ويقدم صورة حضارية عن تجربته الانتخابية لكل العالم
وختم الخوري حواره بالقول ان من يرمينا بحجر سنهديه وردة لأننا نتسامح مع الجميع ونمد يد التعاون لكل القوى السياسية والاجتماعية اللبنانية بهدف حماية لبنان من كل المخاطر ونريد العمل مع الجميع لازدهار لبنان واستقراره واصلاح المؤسسات ودعم الاقتصاد الوطني اللبناني .
ورحب الخوري بالجالية اللبنانية التي تريد الانضمام الى مكتب التيار الوطني الحر في ملبورن من أجل توفير الوقت والجهد خلال اليوم الانتخابي في 29 نيسان لان الباصات والخدمات اللوجستية ستكون متوفرة والمساعدة بالاستخدام القانوني الصحيح للاوراق الانتخابية وهذا كله سيتوفر من السابعة صباحا حتى العاشرة ليلا متمنيا يوما انتخابيا ناجحا على كل المستويات للبنانيين كافة .