تعرضت امرأة استرالية لإصابات خطيرة، بعد أن فشلت في فتح المظلة، لدى تنفيذها قفزة مظلية للمرة الأولى في حياتها.
ونفذت إيما كاري (25 عاماً) قفزتها الخطيرة، التي طالما حلمت بها في عام 2013 في سويسرا، ولم تكن تتوقع ما ينتظرها في هذه القفزة، حيث كان المزلق متشابكاً، والتف حول عنق مدربها، وانفتحت المظلة الجانبية فقط، وهما يهويان باتجاه الأرض.
وتشرح إيما ما حدث بعد ذلك عبر موقعها الإلكتروني: «في اللحظات التالية، وجدت نفسي ملقاة على الأرض ووجهي نحو الأسفل، وهناك رجل فاقد الوعي لا يزال مثبتاً على ظهري».
وأضافت: «عندما أبعددته عني، أدركت أنني لا أستطيع تحريك ساقيّ، كان هذا أسوأ شعور في حياتي، وحتى هذا اليوم، لا أستطيع وصفه، إنها لحظات أتمنى أن أنساها وأمحوها من ذاكرتي».
وتعرضت إيما لإصابة خطيرة في الحبل الشوكي، بالإضافة إلى أنها كسرت حوضها وحطمت أسنانها في الحادث، وظلت تعالج في المستشفى لمدة 4 أشهر كاملة.
ولا تزال إيما تعاني من آثار الحادثة، وعلى الرغم من أنها تسطيع السير الآن على قدميها، لكن الأطباء يحذرون من أنها قد تضطر إلى استعمال الكرسي المتحرك في المستقبل.