بقلم / رئيس التحرير

أنطوان القزي

بيتي هندي رئيسة ومؤسسة «بيت لبنان العالم»، لبنانية بامتياز، تجول العالم وتتفقد اللبنانيين وتظهر بصورة دائمة على الفضائيات وهي درجت على مرافقة مؤتمرات الطاقة، وفي المؤتمر الأخير في سدني اطلّت على الشاشة لتطلق نداءً الى المسؤولين اللبنانيين كي يوفروا كل الفرص ويؤمنوا التسهيلات للمغتربين اللبنانيين الذين يودّون الاستثمار في وطن الارز.
حتى الآن كل شيء جميل وجيّد… اما ان يزور الإعلامي وليد عبود صاحب الباع الطويلة والخبرة في الاعلام سيدني وينجز حلقة «بموضوعية» او جزء من الحلقة من استراليا ويضمّ في حلقته بيتي هندي، فاعتقد انه كان بالإمكان العثور على لبناني رابع يكمل الحلقة من اللبنانيين الاستراليين الناجحين وما اكثرهم.
الاعلامي وليد عبود يدرك جيّداً كم من الخامات والوجوه والروّاد والعناوين في استراليا كان بإمكانه الاستفادة منها بعدما قطع كل هذه المسافة الى بلد النصف مليون مهاجر. لأن الصديقة بيتي هندي لديها اطلالاتها الدائمة عبر الشاشات، ولكن ليس كل يوم بإمكان وليد عبود ان يزور استراليا ويستفيد من خبرات مغتربيها وآرائهم. غلطة الشاطر بألف يا استاذ وليد وانت اللبق واللمّاح واللبيب الذي كان يجب ان يلتقطها من الإشارة .
واذا كان لا يوجد لبناني رابع يستحق الظهور في برنامجك من نصف مليون شخص، لماذا اتعبت نفسك وقطعت كل هذه المسافة؟.
بالإذن من الصديقة «بيتي».