ذكرت الانباء ان ناتالي جويس التي انفصل عنها زوجها نائب الوزراء برنابي جويس تمهيداً لطلاقها بعد ان وقع في شباك الحب مع الموظفة لديه فيكي كامبيون كانت قد طلبت ناتالي من صديق العائلة الكاهن فرانك برينان التدخل وانقاذ زواجهما.
فعندما علمت ناتالي بالعلاقة العاطفية بين برنابي وفيكي وانتقلا للعيش في حياة مشتركة في منزل في كانبرا ترجّت ناتالي الكاهن برينان اقناع برنابي العودة الى منزله وعائلته.
غير ان برنابي رفض العودة وابقى على العلاقة العاطفية والشراكة الحياتية مع فيكي.
وقد شنت معظم وسائل الاعلام هجوماً حاداً على برنابي واتهمته بالخيانة لزوجته ولعائلته وانه لم يعد محبوباً ومقبولاً لدى الناخبين في متدين محافظ دائرته الانتخابية اذ كان المعروف عنه بأنه متديناً محافظاً وانحرف عن معتقداته بانفصاله عن ناتالي والعيش مع فيكي.
وبعض السياسيين المقربين منه رفضوا التعليق على الفضيحة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد الذي رفض الاجابة على سؤال الصحافيين عدة مرات والتزم الصمت.
وبعض السياسيين الآخرين قالوا انهم كانوا يعرفون بالعلاقة العاطفية بين برنابي وفيكي منذ فترة وهذا شأنهما الخاص ويتمنون لهما التوفيق والحظ السعيد.
وقد تسرّب خبراً الى وسائل الاعلام التي تتابع قصة حب برنابي وفيكي مفاده ان بعد انتقالهما للعيش في شراكة معاً وتكشف فصتهما ثم خلق وظيفة جديدة لـ فيكي للعمل في مكتب السيناتور مات كانغان وقد وافق عليه مكتب رئيس الوزراء الذي يتمتع بالصلاحية بالبت في خلق المنصب سواء بالموافقة او بالرفض.
وبعد ذلك تم تعيينها بمنصب مستشارة اعلامية ثم خلقه في مكتب نائب الحزب الوطني داميان درام بالرغم من ان لديه مستشارة علامية مما تطلب زيادة عدد موظفي مكتبه المقرر له بوظيفة اضافية لـ فيكي الحامل من عشيقها من برنابي جويس.
وقال المليونير غريغ ماغوار ان جويس قد طلب منه ان يستأجر منزلاً منه بتكلفة 400 دولاراً اسبوعياً وذلك بعد انهيار زواجه مع ناتالي ولكن ماغوار قال انه لا يريد منه اجرة لمدة ستة اسابيع.
وتعهد حزب العمال بمتابعة القضية بالضغط على الحكومة من اجل ان يعيد جويس النظر في مستقبله. وطلبت نائبة الحزب من رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل اعطاء الاسباب لمنح فيكي وظيفتين بدون استحقاق وانها غير مقتنعة برد الحكومة. ولكن الحكومة اكدت ان جويس لم يتجاوز اي قواعد عمل داخل مكتبه.