هبطت أمس الأحد في مطار برزبن الطائرة القادمة من اندونيسيا وعلى متنها السجينة الاسترالية السابقة ذائعة الصيت شابيل كوربي.
وقد عاملها ركاب الطائرة وكأنها من العائلة المالكة مع أنها قد أزعجت البعض منهم.
وكانت كوربي في روح معنوية جيدة إذ تم تأخير خروج الركاب من الطائرة وغادرتها كوربي أولا تجنبا لوسائل الإعلام الكثيفة التي كانت تنتظرها في المطار. وكانت كوربي تحمل في رحلتها من اندونيسيا حقيبة يد مرسوم عليها صورة الطفل الاسترالي المفقود وليم تريل من أجل التذكير بمأساة فقدانه إلى الإعلام الدولي.
وتوجهت كوربي بعد ذلك إلى الغولد كوست مع شقيقتها مرسيدس في ظل حراسة مشددة من عناصر جهاز الشرطة الفيدرالي. وكانت كوربي قد أمضت 13 عاما في سجن اندونيسي بعد إدانتها بمحاولة تهريب 4 كيلوغرام من المخدرات من استرليا إلى بالي.