تم الكشف عن شبكة مؤلفة من 38 شخصاً ينتمون الى عائلة واحدة تقيم في غرب سدني وتمكّن هؤلاء من التحايل على السنترلينك والحصول على 2،1 مليون دولار. وكشف امر هذه العائلة بعد ان فشل رجل اعمال في الكشف عن  دخله السنوي لمكتب الضريبة.
وتمكن افراد العائلة من الحصول على هذا المبلغ الضخم عن طريق المطالبة باستحقاقات مختلفة مثل تعويضات الشباب، البطالة، تقديم الرعاية، معاش دعم الاعاقة ورعاية الاهالي…
وتمكن احدهم وهو يتلقى دعماً للدخل المتدني من تسديد 300 الف دولار من القرض المنزلي خلال سنتين. فيما حصل آخر على اعانات بالرغم من عدم افصاحه انه يمتلك 3 عقارات.
وفي اكثر من حالة ادعى بعضهم الاعاقة للحصول على مساعدات مالية كدعم الاعاقة فيما طالب آخرون انهم يقدمون الرعاية لهم وطالبوا بمساعدات الرعاية بالرغم ان البعض كانوا يقيمون في ولايات اخرى.
وتبين ان احد افراد هذه العائلة اودع في حسابه المصرفي حوالي مليون دولار طوال 11 سنة دون ان يفصح عن هذه الاموال للسنترلنك او يكشف عن مداخيله. ويعتقد ان هذه الاموال هي صادرة عن مداخيل واعمال مخفية كوظائف او اعمال تجارية ولم يدفع اية رسوم ضريبية عليها.
واعلنت وزيرة الخدمات الانسانية انه جرى وقف الاعانات لـ 19 شخص من هذه العائلة ويعتقد ان خمسة اشخاص سيجري ملاحقتهم قضائياً.
ونتيجة للتحقيقات سيرغم 9 اشخاص على اعادة تسديد 50 الف دولار ومن ضمنهم شخصين حاولا اخفاء مبلغ 100 الف دولار. وصدرت بحق جميع افراد العائلة اعادة تسديد اموال تتراوح بين 100 و137 الف دولار للشخص الواحد.
وقالت باين: هذه الاساءات هي انتهاك صارخ لنظام الرعاية الاجتماعية وجريمة بحق المواطنين الجاهدين لدفع ضرائبهم لمساعدة المحتاجين.