كلمة رئيس التحريز / انطوان القزي
– 165 مليون دولار فقط هي اختلاسات نائب مفوّض الضريبة الاسترالي مايكل كرانستن.. مع اكثر من عشرين سيارة وعشرين منزلاً وطائرتين و املاك «على مدّ عينك والنظر».
– عشرون سنة قادت امرأة سيارتها وهي تنال مستحقات من «السنترلنك» على انها عمياء.
– قالت امرأة انها تنتظر على لائحة المساكن الشعبية منذ 17 سنة، ولا جواب وربّما يعطونها منزلاً.. في الحياة الأخرى.
بالنسبة لمكتب الضرائب فهو لا يستدعي الا الموظفين الصغار لتحصيل مئة او مئتي دولار.
امّا من ناحية المرأة التي خدعت السنترلنك فهذه ليست الحالة الوحيدة فهناك حالات اكبر وادهى بانتظار اكتشافها.
امّا التي تنتظر في الطابور لتحصل على منزل فعليهم ان يوضحوا لها اذا كان طلبها صالحاً ام لا، واذا كان صالحاً فهي تكاد تحتفل باليوبيل الفضي في عدد سنوات الانتظار.. وإلى ما قدّر الله لها.
صحيح ان استراليا من أوائل دول العالم في التكنولوجيا لكنها عاجزة عن سبر أغوار هذه التكنولوجيا في إداراتها لأنها مشغولة بقصص زواج المثليين والقتل الرحيم.
بالمختصر استراليا تحاكم سارق النملة وتطلق سارق الفيل.