تداخل كرة القدم اللبنانيه مع طبيعة التركيبة السياسية والمذهبية والدينية والمناطقية تجعل التشجيع الرياضي مرتبطا بهذه العوامل البيئية ومن هنا فإن مبارايات الأقطاب الثلاثة النجمه والعهد والأنصار لن تخرج جماهريا عن هذه التركيبة التى تؤثر بشكل سلبي على مزاج اي مشجع لهذه الفرق كما ان العقوبات والغرامات المادية التى تفرض على الانديه التى يخرج جمهورها عن النص لم ولن تكون رادعه بشكل فعلي ومن هنا فان اي مباراة بين هذه الانديه ستجعل من المقامات الدينية والسياسيه عرضة للشتائم والإهانات ولم تنفع كل الاجتماعات بين روابط هذة الانديه من تخفيف الاحتقان على المدرجات وبما ان الجمهور عصب لعبة كرة القدم فإن منع الجمهور من حضور مباريات هذه الفرق سيفقد اللعبه من نكهتها فان ما يحصل من شتائم وشعارات حزبيه ومذهبيه اصبح على مدرجات الجمهور لا مفر منه ولا يمكن السيطره عليه ومنعه باي طريقة وعلى كل الانديه المعنيه ان تتوقع سيناريو ما حصل في مباراة نصف نهائي الكأس بين العهد والأنصار واي نادي يمارس كرة القدم في لبنان يرغب في تجنب هذا السيناريو من إهانة مقاماته الدينية والسياسيه ان يعتزل لعبة كرة القدم لان هذا هو الحل الوحيد لذلك !.
لعبة كرة القدم الى أين .؟ – الطائفيه سرطان الرياضه اللبنانية
Related Posts
“عدم توافر مساحات لممارسة الرياضة” يفرض عبئاً صحياً بقيمة 1.5 مليار دولار على غرب سيدني