تشير الارقام إلى أن أربعة أطباء صغار السن قد أقدموا على الانتحار خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث قضى عشرون طبيبا متدربا على حياتهم بين الاعوام 1016 و 2017 في الولاية.
وقد أدت هذه الظاهرة المأسوية إلى تدخل وزير الصحة براد هزارد من أجل إيقاف عملية الانتحار .
ومن بين الاطباء المنتحرين شلوى أبوت التي كانت تعتبر ضمن الطلبة الأوائل في الدراسة في السنة الرابعة من التدريب الطبي إذ كانت تقضي أربعين ساعة أسبوعيا في الدراسة مما أدى إلى إرهاقها وإصابتها باليأس ومن ثم اقدمت على الانتحار، وقال هزارد ان بعض العاملين في مجال الطب معرضون لخطر الانتحار بسبب مشقة المهنة.
هذا وقد بدأ قاضي التحقيق في الوفيات مايكل بيرن التحقيق في انتحار الاطباء إذ قال أن عدد المنتحرين قد يكون أكثر من ذلك لأن الشرطة لا تحتفظ بمهن المنتحرين.
وقال رئيس الجمعية الطبية لنيو ساوث ويلز براد فرانكمان أنه يجب مواجهة الحقائق إذ أن الأطباء المتدربين يواجهون ضغوطا كبيرة في العمل لساعات طويلة والصحة النفسية لديهم هي عامل هام في إقدامهم على الانتحار.