كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي
لأن الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاخ نبّهت لبنان ال مخاطر الخروج على القرارات الدولية وخاصة القرار 1701 الذي اتخذ في 11 آب سنة 2006 استدعتها وزارة الخارجية اللبنانية وحذّرتها من التدخل في الشؤون الداخلية. كاخ كانت اشارت الى ان كلام رئيس الجمهورية في موضوع «سلاح حزب الله» لا يتطابق مع القرارات الدولية، استنفر وئام وهّاب وطالب باستدعائها الى الخارجية.. واذا بها في قصر بسترس تتلقى تحذير وزير الخارجية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية علماً ان القرار 1701 وافقت عليه الحكومة اللبنانية بأكملها بما فيها وزراء حزب الله.
القصة لم تنته هنا، حتى صدر بيان عن الناطق الرسمي للأمم المتحدة بلهجة أشدّ واقسى من بيان كاخ، وتساءل البيان: كيف يطالب المسؤولون اللبنانيون ويرفعون الصوت يومياً لزيادة الرعاية الدولية والمساعدات لتجاوز الازمات التي تعيشها البلاد، في وقت لا يلتزم لبنان بالقرارات الدولية؟؟
والقسم الأخطر هو ما صدر لاحقاً عن الأمم المتحدة بأنه اذا استمر لبنان في خرق القرارات الدولية عليه الاّ يتفاجأ اذا تأخرت المساعدات الدولية من دعم الجيش اللبناني واللاجئين السوريين والبرامج الحكومية وسائر الخدمات التي توفّرها الأمم المتحدة؟!
ما رأيكم!