دعت السفارة اللبنانية في أستراليا إلى حفل عشاء تكريمي يوم الثلاثاء في 31/1/2017 على شرف عدد من ممثلي الإعلام اللبناني الأسترالي والشخصيات الإعلامية البازرة العاملة في هذا الحقل، وذلك في نادي العمال في منطقة ويستن كريك في كانبرا.
حضر من الشخصيات الإعلامية السادة: ريمي وهبي (المؤسسة الإعلامية) ،أنور حرب (صحيفة النهار)، أنطوان القزي (صحيفة التلغراف)، سايد مخايل (صحيفة الأنوار، وممثل الوكالة الوطنية للإعلام)، جو خوري (صحيفة المستقبل)، كميل شلالا (مجلة ميدل إيست تايمز)، رفيق الدهيبي (موقع فرح نيوز)، فادي درباس (موقع عرب نيوز)، ومحمد خياط (مدير إذاعة2MFM). وقد مثل الحكومة الفيدرالية الوزير المساعد لشؤون التعددية السيناتور زيد سيسيلجا. وحضر مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتجارة السيد لوك دايفيس، وعميد السلك الدبلوماسي العربي السفير التونسي نبيل الأكحل، وسفير المملكة العربية السعودية نبيل الصالح، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية علي كريشان، وسفير دولة فلسطين عزت عبد الهادي، والقائم بالأعمال القطري محمد الجابر. وحضر أيضا النائب جهاد ديب وزير الظل للتعليم في ولاية نيو ساوث ويلز، والمتروبوليت بولس صليبا، والمطران روبرت رباط والشيخ مالك زيدان، ، وممثل الشيخ سليم علوان السيد هيثم حمود. ورئيس غرفة التجارة العربية الأسترالية رولاند جبور،رئيس الاتحاد الفيدرالي للجمعيات الاسلامية قيصر طراد ورئيس جمعية الوحدة العربية عبدالله الشامي، ومديرالعلاقات الخارجية في غرفة التجارة الأسترالية اللبنانية السيد مايكل رزق، ومدير موقع شمس الاخباري د. جميل بغدادي وزوجته بشرى ود. أحمد ياسين وباسكال اسبر ومن الاعلام أيضاً حضر د. جميل دويهي وأحمد سليم وبدرو الحجة وعضو حزب الأحرار فؤاد الأشوح، ورئيس جمعية أبناء الضنية  عمر ياسين، وحشد من أبناء الجالية من سيدني وكانبرا. رحب القائم بالأعمال اللبناني جيسكار الخوري بالحضور، وكان له كلمة أكد فيها على دور وأهمية الإعلام في الحياة الوطنية اللبنانية وموقعها في التعبير عن التعددية اللبنانية التي تشبه النموذج التعددي الأسترالي، شاكرا الشخصيات الإعلامية اللبنانية الأسترالية ومؤسساتها على حملها لقيم التنوع، وعلى تعبيرها عن القواسم المشتركة بين البلدين، داعيا إياهم إلى التوسع قدر الإمكان في إيصال الرسالة الإعلامية إلى سائر فئات المجتمع الأسترالي باللغة الإنكليزية أيضا. وقدم فكرة إنشاء منتدى أستراليا لبنان.
وقد أعلن القائم بالأعمال في كلمته عن مفاجأة سعيدة ألا وهي تأسيس المنتدى الأسترالي – اللبناني  ، وقدم تعريفاً عن دور وأهداف هذا المنتدى إلى الحضور قائلا ً إن المنتدى سيكون مؤثراً وفاعلاً في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين لبنان وأستراليا ، وفي تعزيز أواصر التفاهم والحوار فيما بينهما ، كما أن المنتدى سيضم جميع الأطياف السياسية والدينية ، وسيكون المكان الآمن لتبادل وجهات النظر ومناقشة أفضل الطرق لتطوير العلاقات على كافة الأصعدة ، والتي تصب في مصلحة كل من البلدين لبنان وأستراليا .  كما أن المنتدى سيعمل على ترتيب وتنسيق الزيارات غير الرسمية التي يقوم بها وفد سياسي أسترالي إلى لبنان ليلتقي مع نظرائه السياسيين في لبنان .
وقال إن الدعوة مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في هذا المنتدى والمساهمة في دعمه وتطويره . وأضاف أن الآنسة لورا عون ستكون مستشارة للمنتدى ووسيلة التواصل .
السيناتور سيسيلجا  كان له كلمة أثنى بها على إسهامات الجالية اللبنانية في أستراليا وعلى الدور الفاعل لوسائل إعلامها في إغناء الهوية الوطنية الأسترالية وفي بناء مشاعر الإنتماء إليها، مبديا فرحته بلقاء الشخصيات الإعلامية وشخصيات الجالية اللبنانية في حفل التكريم.
الآنسة لورا عون شرحت مفهوم المنتدى اللبناني الأسترالي المزمع إنشاؤه، داعية الحضور إلى إبداء إهتماماتهم حول الموضوع، واعدة بالتواصل معهم لغرض وضع البنية اللازمة للمنتدى قبل إطلاقه في أواخر العام.
وقد قدمت الحفل الآنسة سمر اسطمبولي.
وفي الختام  الخوري بتوزيع شهادات التقدير لممثلي وسائل الاعلام اللبنانية الأسترالية وهي : التلغراف ? النهار – الأنوار – المستقبل – الميدل ايست تايمز – فرح نيوز – وكالة الاخبار الوطنية – راديو 2 ام اف ام 2M FM  – اراب نيو Arab New .
وقال إن الدعوة مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في هذا المنتدى والمساهمة في دعمه وتطويره . وأضاف أن الآنسة لورا عون ستكون مستشارة للمنتدى ووسيلة التواصل .