بقلم رئيس التحرير / أنطوان القزي
انشغلت وسائل الاعلام العالمية الاسبوع الماضي بدراسة اطلقها موقع «ناشيونال جيوغرافيك» حول اعراق واصول البشر. وخلصت الى نتيجة ان 44 بالمئة فقط من اللبنانيين هم من اصول عربية و14 بالمئة من اصول يهودية و11 بالمئة من شمال افريقيا و10 بالمئة من آسيا الصغرى و5 بالمئة من جنوب اوروبا و2 بالمئة من شرق افريقيا.
… المفاجأة ليست هنا بل في «أم العروبة» مصر حيث يذكر الموقع ان 17 بالمئة من المصريين فقط هم من اصل عربي بينما 68 بالمئة منهم من اصول افريقية.
امّا الطامة الكبرى فهي في تونس حيث بلغ ذوو الأصول العربية 4 بالمئة فقط و88 في المئة هم من شمال افريقيا..
المقصود هنا ليس التشكيك بقدر ما هو توجيه رسالة منّا نحن الى اللبنانيين الى الذين شكّكوا ويشكّكون بعروبتنا وخاضوا الحروب ليجعلونا عرباً، لنكتشف اليوم ان العروبة التي تسري بدمائنا تتجاوز اضعاف اضعاف ما يجري من دم عروبي في عروق معظم الأشقاء العرب.
وما دام صلاح الدين الايوبي وطارق بن زياد ليسا عربيين فأين المفاجأة؟!