بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

مصادر الرئيس عون تقول: «انها ليست الحكومة التي كان يشتهيها العماد».
الحكيم يقول: «هذه الحكومة ليست نموذجية، ترقيعة من هنا وتنفيعة من هناك».
الرئيس الحريري يعترف انه شكّل حكومة الممكن والسير بين الألغام وليست الحكومة المثالية».
فريق 8 آذار يحسب عبر مؤيديه ان لديه الثلث المعطّل، وكذلك يفعل فريق 14 آذار عبر مؤيديه وكأنهم يقولون للناس ان كل فريق يستعدّ للكباش؟! معقول؟!
ومن باب التنكيت قالت مواقع التواصل الاجتماعي ان اصحاب مولدات الكهرباء عمّموا على المشتركين ان اسم وزير الطاقة الجديد هو سيزار ابو خليل حتى يعرفوا اذا انقطعت الكهرباء «لمين بدّن يسبّو».
ومن باب الكيدية قالت مواقع اخرى ان الرئيس اميل لحود حصل في هذه الحكومة على حصة لم يحصل عليها في عهده.
وما لفتني ما قالته الصحافية سكارليت حداد على شاشة «الجديد» ان «هذه الحكومة ليست حكومة العهد الاولى بل هي الحكومة الاخيرة للمجلس النيابي الممدّد له.
المهم ان اللبنانيين ينتظرون عملاً وتغييراً ويتمنون لهذه الحكومة اقلاعاً امناً.