بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
في وقت يشهد العالم تغييراً دراماتيكياً في السياسة انطلاقاً من البيت الابيض مروراً بأوروبا الذاهبة بقوة نحو اليمين وصولاً الى القيصر الجديد فلاديمير بوتين. نرى مجتمعات الشرق الاوسط عالقة بين حاجزي الموت والجنس.
ففي تركيا مثلاً أقّر البرلمان يوم الخميس الماضي مشروع قانون يرفع الادانة عن المتهم باغتصاب قاصر في حال تزوّجها ويطال القانون ثلاثة آلاف مدان بالاغتصاب بمفعول رجعي يعود الى 16 تشرين الثاني الجاري، ورغم ان القانون مجحف بحق القاصرات إذ يسلبهن حرية القرار ورغم توقيع اكثر من 600 الف تركي معترضين على القانون الجديد، إلا ان الحكومة ستسير فيه “وليبلّط المعترضون مضيقي الدردنيل والبوسفور”.
وعلى الجانب الآخر في العراق وفي كربلاء تحديدا،ً حيث الاحتفال بمراسم اربعينية الحسين بوجود نحو مليوني ايراني يرافقهم عناصر من الباسيج، نفت منظمة الصحة العالمية التحذير الذي صدر عن المتحدث باسمها في جنيف غريغوري هارتل الذي حذر من حالات الحمل غير الشرعي اثناء المناسبة لأنه في العام الماضي “حصلت حالات حمل غير شرعي لأكثر من 169 امرأة عراقية” داعياً وزارة الصحة العراقية الى نشر الوعي الصحي والتحذير من مخاطر هذه الظاهرة.
تصوّروا حتى مسؤولو منظمة الصحة العالمية يتسلّون بنا.
وفي اسرائيل صدرت دراسة تقول: “ان اليهوديات بتنَ يتساوينَ مع العربيات في الخصوبة.. أنعم وأكرم.