زارت رئيسة جمعية CDLL ثريا افرام بارود امس الخميس مكاتب المؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط وتحدثت عن نشاطات الجمعية التي تأسست لمعالجة المدمنين وسعيها للاتصال بالعدد الأكبر والمحتاجين الى المعالجة.
السيدة افرام بارود وفي سياق زيارتها الى استراليا شاركت مساء امس الخميس في عشاء يعود ريعه لدعم الجمعية، وتلتقي اليوم الجمعة عدداً من وجوه الجالية بغية تأسيس هيئة في استراليا تتواصل مع الجمعية في لبنان.
وعن ظروف تأسيس الجمعية قالت افرام بارود:
كنا نعمل معاً في الحقل الاجتماعي، ووجدنا ان هناك الكثير من الشباب من معارفنا وقعوا في فخ الإدمان، وكان بعضهم  على الطرقات في حالات نفسية وجسدية مزرية.
حاولنا عمل شيء في البداية لمساعدتهم عبر لقاءات مع اختصاصيين نفسيين وطنيين، وإزاء ازدياد حالة  المدمنين فكّرنا بعمل شيء من اجل هؤلاء.
كنا مجموعة من الناشطين مع ندى شفيق افرام وشربل شوقي بويز وسينتيا شاكر وباسم بستاني وغيرهم.
وانطلقنا وزرنا عدداً من مراكز التأهيل وتابعنا عدّة محاضرات في هذا الاطار وحصلنا على ترخيص بالمؤسسة وانطلقنا سنة 2006 حيث بدأ العمل في غدراس، ثم مركز معالجة المدمنين القائم في عنايا وهو تقدمة تلفزيون المحبة وجمعية ابناء الكنيسة.
ولدينا ايضاً مكتب في حالات حيث يوجد فيه برامج توعية ومراكز خارجية ولدينا ايضاً مكتب في جونيه.
والذين يستقبلهم المركز بعضهم كانوا مساجين سابقين وبعضهم كانوا في المستشفيات والعلاج الداخلي يستغرق تسعة اشهر بوجود معالجين نفسيين وصحيين وعاملين اجتماعيين.
واستقبل المركز حتى الآن اكثر من 600 مدمن على الكحول والمخدرات.
وتمّ توجيه 1100 شخص عبر ارشادات توجيهية وحتى الآن طالت برامج التوعية التي نقدمها 13،500 شخص.
والمموّل الاساسي للجمعية هي نشاطاتنا التي يقوم بعضها على حفلات لفنانين متطوعين، والعام الماضي اقمنا نشاطاً في كازينو لبنان وآخر في زوق مكايل بحضور نحو الفي شخص.
ولدينا بيتزا نقالة يقوم بها متطوعون بدأناها سنة 2011 وكل مرّة تتسلمها مجموعة من الطلاب.
وأنا ألبي حالياً دعوة الصديق بشارة كيروز واشكره على بادرته ونحاول تأسيس هيئة دائمة لمؤسسة في استراليا لأن الاستمرار يحتاج الى تضافر الجهود.
واليوم الجمعة عندنا لقاء عدد من ابناء الجالية في سيدني لمناقشة موضوع المؤسسة الجديدة.