نشرت صحيفة الدايلي تلغراف تحقيقاً مفاده ان جماعة لها علاقة بقاعة صلاة في غرب سيدني تخضع لمراقبة شرطة مجابهة الارهاب تجمع التبرعات للسجناء المسلمين في استراليا.
فقد تحولت حملة التواصل الاجتماعي “لأخوة خلف القضبان” الى موقع ثابت على الانترنت تخوفاً من الغاء الصفحة والبلاغ عنها بشكل دائم.
فقد حاولت الجماعة التي تقوم بالحملة اخفاء هويتها بتسجيلها من خلال اسم شركة تقع في ولاية فلوريدا في الولايات المحدة.
ويقود حملة “اخوة خلف القضبان” الواعظان جوناد ثورن ووسام حداد المدير السابق لمركز الرسالة الاسلامية حيث يجتمع المتطرفون .
وتناشد الحملة الداعمين التبرع بالمال والتنسيق لتسليم الاطعمة لعائلات السجناء المسلمين.
ويطلب المنظمون للصفحة من عائلات السجناء كتابة شرح مختصر يمكن مشاركته مع العالم من اجل اظهار “الاخوة خلف القضبان” الشخص الحقيقي وليس كما تصورهم وسائل الاعلام وتشمل التهم الموجهة اليهم ومدة العقوبة.
وتقول الصفحة ان هدفها هو الحفاظ على السجناء عبر الاتصال بالعالم الخارجي على امل ان تنشر الرسائل.
واول رسالة هي من سميح بيضا الى امه التي تقول :
ان ابنك تحت رعاية الله ولم يترك وحيداً مقطوعاً. نطلب من الله ان يضع حداً لمعاناتهم خلف القضبان وان يعجل الافراج عن كل السجناء المسلمين.
المتطرفون في غرب سيدني يجمعون المال للسجناء خلف القضبان
Related Posts
تحذير من انقطاع التيار الكهربائي مع موجة حر شديدة تؤثر على الملايين هذا الأسبوع
تقرير – واحد من كل 10 سائقين في نيو ساوث ويلز يثبت تعاطيهم للمخدرات