بقلم هاني الترك OAM
طوّر العلماء برنامجاً للكومبيوتر يمكن بموجبه معرفة فيما اذا كان الشخص سوف يعمر الى مئة عام وما هو العمر التقريبي الذي سوف يعيشه.. اذ ان الموروثات (الجينات) تلعب دوراً رئيسياً في اطالة عمر الشخص.. وقد يؤدي ذلك الى تغيير الناس لاسلوب حياتهم من اجل اطالة اعمارهم.
فقد اخضع العلماء لدراسة الحمض النووي DNA لـ 1600 معمر فاقت اعمارهم مئة عام وتمت مقارنتهم مع الحمض النووي مع الاشخاص الآخرين فوجدوا ان هناك 18 مجموعة من العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في قياس العمر الذي يعيشه الشخص.. وقد يؤدي ذلك الى الحماية من الامراض التي تقصر العمر.. فسوف يعرف الشخص متى توافيه المنية عن طريق الكومبيوتر.
وفي تطور طبي عملي سوف يقوم مستشفى سيدني بتقدير بقاء المريض كبير السن المصاب بمرض مزمن على قيد الحياة وقد يرفض المستشفى تقديم الرعاية له وينقل الى منزله حتى يقضي باقي ايام حياته في منزله وسط عائلته وتمهيد استعداده للوفاة ورسم خطة خروجه من الحياة الارضية.