مع اقتراب موعد إعلان جائزة نوبل للآداب للعام 2016 يتعجب البعض من أن دولة متقدمة تشبه القارة مثل أستراليا لم يفز كاتب من كتابها بالجائزة منذ 43 سنة عندما حصل عليها الأديب باتريك وايت عام 1973، حيث أصبحت نوبل في الفترات الأخيرة.
وأصبحت نوبل تراعي في الفترات الأخيرة مبدأ المحاصصة الجغرافية لذلك رشح موقع المقامرة العالمي لادبروكس أربعة أستراليين إلى الجائزة هذا العام لكنهم جاؤوا في مراتب متأخرة من قائمة المرشحين بالموقع وهم الشاعر والناقد لي موراي الذي حصل على مراهانات وصلت إلى 50/1 أعقبه الروائي جيرالد مورنان بنفس النسبة، ثم الروائي ديفيد معلوف وجاء في ترتيب متأخر وصل لـ 66/1 يليه بيتر كاري بنفس النسبة.
وبدأت الصحف الأسترالية تشير إلى أن أستراليا إذا لم تفز بجائزة نوبل بعد هذا الغياب فستسقط من خريطة العالم الأدبية، ودشنت حملات صحفية لتسليط الضوء على الشاعر لي موراي المولود في 17 أكتوبر عام 1938 ويعتبر أضخم الشعراء الأستراليين انتاجًا تمتد مسيرته الإبداعية لأكثر من أربعين عامًا وكان قد نشر ما يقرب من 30 ديوانًا من الشعر فضلا عن روايتين ومجموعات من كتاباته النثرية.
وقد فاز شعره بالعديد من الجوائز كما يعتبر الشاعر الأسترالي الرائد في جيله؛ وقد قام الصندوق الوطني الأسترالي بتصنيفه واحدًا من أبرز مئة شخصية أثرت الحياة الثقافية بأستراليا.
أستراليا تسقط من خريطة العالم الأدبية
Related Posts
وسطاء الرهن العقاري يتغلبون على “ضريبة الولاء” باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي
نيو ساوث ويلز – سجن سيلفر ووتر الأكثر صرامة يطلق نظام أمان جديداً لاحتواء أعمال الشغب