جال رئيس حكومة الولاية مايك بيرد على المدن والمناطق التي ضربتها الفيضانات في منطقة Forbes(فوربز) في وسط غرب ولاية نيو ساوث ويلز حيث تفقد الاهالي المتضررين وقدم الشكر لعناصر خدمات  الطوارئ والمتطوعين على الجهود التي بذلوها لتوفير المساعدة للمتضررين. وكانت هذه القوات قد تلقت ما يزيد على 2400 اتصال للمساعدة.
وكان رجال الانقاذ قد وجهوا نداءً للمواطنين الذين يقيمون في مناطق منخفضة بضرورة اخلاء منازلهم لئلا تحاصرهم المياه وتحول دون هربهم عند الحاجة. وصرح احد رجال الانقاذ ان ارتفاع مياه نهر بايوما زاد على 11 متراً وان مستوى المياه فاق فيضانات آب اغسطس سنة 1990 اذ بلغ ارتفاع المياه ما يزيد على عشرة امتار ونصف وحاصرت مياه الفيضانات ما يزيد على 132 ملكية خاصة.
وامس حاصرت المياه ما يزيد على 230 منزلاً وملكية ومتجر. واقيم مركز لاستقبال النازحين في ثانوية Forbes .
وامتدح مايك بيرد رجال الانقاذ والمجتمع المحلي ورجال الطوارئ للطريقة التي واجهوا بها هذه الفيضانات وللتدابير  الملائمة التي اتخذوها وحالت دون وقوع ضحايا بشرية.
وقال بيرد ان سكان المنطقة بالتعاون مع رجال خدمات الطوارئ مصممون على تخطي هذه المرحلة الصعبة من خلال تعاونهم وتوفير المساعدة لمن يحتاج اليها. وامتدح بيرد روح التعاون وردود الفعل الايجابية بين العائلات والاهالي والجيران ورجال الطوارئ وهذا مبعث فخر لنا.
وصرح المدير التنفيذي لشركة التأمين ICA ان حجم الخسائر المادية في الابنية والمحصول الزراعي لا يزال مجهولاً حتى الآن. وقال ان كبار الموظفين في شركة التأمين يجرون اتصالات مع حكومة نيو ساوث ويلز والمجالس البلدية وخدمة الطوارئ ومؤسسات اخرى.
وعلم ان شركات تأمين اخرى اقامت فرقاً للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
وحذر مايك بيرد خلال جولته من احتمال سقوط المزيد من الامطار مما قد يسبّب فيضانات اضافية. واكد بيرد ان الحكومة ستجري اتصالات مع الشركات بخصوص المتطوعين في الصفوف قوات الطوارئ لكي لا يتعرضوا للملاحقة والعقاب بسبب تغييبهم عن عملهم.
وعبرت رئيسة بلدية فوربز عن تمنياتها الا تؤدي الفيضانات الى عزل المدينة. وقالت انه غالباً ما تختفي المياه خلال عدة ايام، لكن هطول المطر مؤخراًً اخذ مدة طويلة. ونحن نتوقع سقوط المزيد من الامطار قد تصل الى 80 ملم قد تغطي المنطقة بكاملها.