ساد نقاش ناري نهار الخميس الماضي برلمان ولاية نيو ساوث ويلز بعد ان اقترح نائب احراري عريضة تدعو الى إلغاء «المدارس الآمنة» في الولاية.
برنامج «المدارس الآمنة» تموله الحكومة الفيدرالية لمكافحة البلطجة وتثقيف الطلاب حول التنوّع في الميول الجنسية والتعدّد في الهوية الجنسية…
وافتتح الجلسة النائب الاحراري داميان تيودهوب Tudehope الذي وصف البرنامج انه «حصان طروادة» لليساريين المتطرفين. وقال: لا احد يرغب ان يتعرض اولاده للبلطجة وسوء المعاملة، لكن الموضوع لا يتعلق بالبلطجة، انه موجه ضد مضمون هذا البرنامج والطريقة التي يتم فرضها على المدارس.
في افضل الحالات، ان هذا البرنامج هو محاولة مضللة لهندسة اجتماعية لجيل جديد من الاطفال الصغار المعرضين للخطر، اذ يجري تلقينهم عنوة بآراء حول عالم يخلو من الفروقات بين الجنسين. وفي اسوأ الحالات، انه ليس اكثر من حملة تجنيد لمجموعات يسارية جديدة.
واعتبر النائب ان هذا البرنامج هو ماركسي بامتياز. فرد المعترضون ان طوني آبوت اقره.
وتحدثت مجموعة من النواب «المحافظين» مطالبين بحرية الاختيار او إلغائه بالكامل. اما النائب الاحراري بروس سميث الذي اعلن صراحة انه مثلي، ادعى انه عانى في السبعينات عندما كان طالباً في مدرسة حكومية، وعاش في حالة من الرعب الدائم. ووصف العريضة انها مغالطة لأن البرنامج هو غير ملزم للمدارس والاهالي. وبامكان هؤلاء عدم السماح لابنائهم ان يشاركوا ان رغبوا بذلك.
ودافع النائب العمالي عن منطقة سمرهيل، جو هايلين مدعياً ان الدراسات تشير الى وجود افكار لدى الشبان المثليين تدفعهم الى الانتحار وهم يكافحون للتكيف مع ميولهم الجنسية.