تفيد التحقيقات الصحافية للدايلي تلغراف ان القاتل معن مؤنس كان شخصاً فاسقاً يطارد النساء ويعاشرهن على نحو غير شرعي وكان يخون عشيقته حتى انه اقنعها بقتل زوجته السابقة.
فقد طعن زوجته نولين بال 18 طعنة بسكين من الخلف واشعلت عشيقته اميرة دروديز النار في بال في شهر ابريل نيسان عام 2013 حتى فارقت الحياة.
وكلتا المرأتين كانتا ساجذتين افترسهما مؤنس مخادعاً لهما مدعياً بأنه عالم روحاني يشفي المرضى.
وقد اشترت احدى عشيقاته له سيارة مرسيدس بيضاء وسيارة BMW سوداء. وعشيقة اخرى سلفته 25،000 دولار على ان ينتمي الى عصابة البايكي ريبلز وحينما رفضته العصابة سددت العشيقة قيمة القرض وقد حافظ مؤنس على علاقة حميمة مع عدد من النساء في ذات الوقت بالرغم من ادعائه بأنه رجل دين مسلم مع ان الاسلام يمنع ممارسة الجنس خارج الزواج.
ولم تعلم عشيقاته بالحقيقة اذ انه كذب عن عمره الحقيقي وخلفيته وعمله وديانته.
وكانت له علاقة اطول مع ثلاث نساء من بينهن بال ودروديس وآبيرن ميشرا وعلاقات قصيرة مع اربع نساء اخريات.
وكانت الشرطة تعتقد من خلال مراقبتها لـ دروديس انها كانت تقتني السلاح وخطيرة جداً وفي استطاعتها ارتكاب عمليات عنيفة ولكن بعد استجوابها لم تكن هناك ادلة تشير الى تورطها في حصار مقهى ليندت الذي قتل فيه رهينتان ومؤنس.
وكانت قد وجهت التهم لـ مؤنس بالاعتداءات الجنسية على عدة نساء كن قد ذهبن اليه للاستشارة الروحانية اذ كان يدعي انه عالم روحاني. وكانت ميشرا قد طلقت مرتين ووصفتها عائلتها بأنها كانت ساذجة وسهلة الانخداع.
وقد توفيت ميشرا عن عمر 35 عاماً عام 2012 بسبب طبيعي غير مشبوه وقد حضر مؤنس جنازتها.
وتزوج من بال عام 2013 وتعرف بعد ذلك على دروديس من خلال ممارسته كعالم روحاني يشفي الامراض.
وفي عام 2001 كانت له علاقة مع امرأة اخرى قابلها من خلال عمله وكان مزمعاً ان يشتري منزلاً معها في منطقة تونغابي. غير ان سمسار القرض اظهر لها عدم وفاء مؤنس بدفعاته ولم يتمكن من الحصول على القرض السكني مما ادى بها الى قطع علاقتها معه.
تعرّف بعد ذلك على امرأة اخرى اسمها آماندا مرسي وقابلها ست مرات عام 2003 حينما كان متزوجاً من بال وقد قطعت آماندا علاقتها معه بعدما طلب مؤنس يدها من امها للزواج. وقالت امها له ان آماندا صغيرة في السن غير مؤهلة للزواج.
وكذلك كانت في حياة مؤنس امرأة اخرى لم يذكر اسمها عام 2001 وعام 2002 حيث كان يكتب اليها رسائل غرامية واستغلها مالياً وعاطفياً وجنسياً.
وفي عام 2007 كان له علاقة مع امرأة اخرى امتدت على فترة 18 شهراً ولم تتمكن من القول «لا» له اذ هددها بتسليط قوة خارقة يمكن ان تصيبها اذا اراد ذلك وطبقاً ما قالته المرأة للشرطة.
في هذه الاثناء اصبح مؤنس جزءاً من عائلة دروديس وطلب منها الزواج امام عائلتها يوم عيد الميلاد عام 2008 وتم تصوير الطلب على شريط فيديو ولكن مؤنس اخفى وجهه.
حافظ مؤنس على علاقاته مع بال وميشرا ودروديس في ذات الوقت.
وقد وصفت ستابليس القاتل مؤنس بالنرجسي والمضلل والمصاب بجنون العظمة والمخادع واللعوب والافتقار الى العاطفة.
القاتل مؤنس كان زير نساء مدعياً انه عالم روحاني
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب