أكدت الأنباء حصول تقدم واسع لقوات المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي وذلك بعد عدة معارك تمكنت خلالها من تحرير “مدرسة الحكمة” وهي ثكنة عسكرية للإيرانيين بعد استهدافها بعملية انتحارية، وتلت ذلك السيطرة على تلال مؤتة وأحد والمحبة وكتيبة الصواريخ وكذلك على قريتي العامرية وتلة الجمعيات و1070 شقة والشرفة وتلة المحروقات.
وأكد الكاتب الصحافي المعارض أحمد كامل أن المعارضة صارت على وشك قطع طريق حلب – دمشق وإذا نجحت في ذلك فإن مناطق للنظام في حلب ستصبح هي المحاصرة بعد أن كانت هي التي تحاصر مناطق المعارضة.
وقال مصدر في جيش الفتح التابع للمعارضة السورية، أمس الأحد، إن “عددا من القوات الحكومية السورية سقط ما بين قتيل وجريح في تفجير سيارة مفخخة عن بعد في مدرسة الحكمة في ريف حلب الجنوبي التي تتخذها القوات الحكومية مقرا لها”.
وأضاف المصدر أن القوات المعارضة سيطرت على نقاط للقوات السورية في تلة المحبة التي تطل على قرية الشرفة جنوبي حلب. ( راجع ص 9).