بقلم هاني الترك OAM
في زمن الحرية الجنسية لم يعد ما يسمى بالجنس العادي والتقليدي.. ولكن الجنس المفتوح كما يحلو للطرفين بأي طريقة كانت .. طالما انه يتمتع المرأة والرجل معاً.. يختاران الطريقة التي تروق لهما حتى باستعمال الالعاب الجنسية والافلام الاباحية.. فإن الجنس منذ الخليقة هدفه المتعة البشرية والنسل .. والمفتاح الرئيسي له: المتعة.. هكذا منح الله الانسان هذه النعمة.
ان الجنس هو الشعور بالذات امام الآخر.. وهو صحي جداً يحافظ على الصحة ويوثق من علاقة الحب.. وألذ شيء فيه ان يكون بمحض عاطفة حرة بين الرجل والمرأة.. يتركان فيه العنان لرغبتيهما تنطلق في حرية.. ولكن الحرية لا تعني ان يرضخ احد الطرفين لشيء لا يحبه.. لا .. بل بالتناغم المتبادل المشترك.. وبأي طريقة كانت مرضية للطرفين.. فلم يعد هناك ما يسمى الجنس الطبيعي العادي.. ولكن الجنس الحر الملهم الممتع الذي لا يُنسى.

