تطالب عائلة علام إجراء التحقيق في حادثة وفاة ابنها محمود علام «28 عاما» الذي لقي حتفه في المستشفى نتيجة التهاب في الجلد يُسمى العنقودية الذهبية، إذ لم يُنقل إلى المستشفى وبقي في مركز الإصلاح باركليا لمدة خمسة أيام بدون علاج.
وبعد أن ازدادت حالته سوءا نُقل إلى مستشفى بلاكتاون ثم إلى مستشفى ويستميد حيث فارق الحياة.
وكان محمود علام يرجو السلطات لعلاجه من المرض الذي انتقل من الجلد إلى المخ ثم أعضاء الجسم حيث فارق الحياة.
وقالت شقيقته أن محمود كان في السجن لتنفيذ عقوبة سرقة ولكن لا يستحق أن يموت صغير السن.
فإن العائلة لا تنام أثناء الليل وتشعر بالغضب حتى انفطر قلب أفرادها نتيجة وفاة محمود وتعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد السلطات لإهمالها.
فإن الازدحام في السجون يؤدي إلى تفشي الأمراض في الوقت الذي ترفض دائرة الصحة لغرب سيدني التعليق على الوفاة.
وتدير مركز الإصلاح باركليا
GEO Group Australia الذي قال ناطق باسمها أن وفاة محمود هي في أيدي محقق الوفيات والعام الماضي توفى سجين بصورة غامضة في مركز الإصلاح جوني الذي تديره الشركة GEO Group Australia.