لم يصب احد في حادث احراق سيارة امام مسجد ثورنلي، جنوب بيرث، بعد ان اقدم مجهولون على اضرام سيارة راكنة امام المسجد وكتابة شعارات معادية للاسلام على السور الخارجي. وقع الحادث ليل الثلاثاء بينما كان المصلون يؤدون صلاة العشاء في الداخل.
واعلنت الشرطة ان احداً لم يصب عند انفجار السيارة الرباعية الدفع، حوالي الساعة الثامنة ليلاً.
وقام الجناة بكتابة عبارات معادية للمسلمين على مقربة من المعهد الاسلامي في بيرث. وقال بعض المصلين انهم سمعوا دوياً واسرعوا الى الخارج لمعرفة ما يجري فرأوا السيارة مندلعة.
وكتب احد اساتذة المعهد الاسلامي يحيى عادل ابراهيم على صفحة الفايسبوك الخاصة به ان الكراهية زارت امس الجالية في بيرث.
وشرح ان قنبلة نارية القيت على سيارة خارج مسجد ثورنلي فيما كان حوالي 100 مصلٍ يرددون تراويح المساء ويصلون الصلوات في الداخل.. الحمدلله لم يصب احد بمكروه.
وشكر الجالية الاسلامية مؤكدا انها تتعرض لموجة كراهية ورفض اتهام اي فريق معتبراً ان العمل فردي. ولفت الا ان ما جرى هو عمل اجرامي قائم على الكراهية لكنه عمل فرد او مجموعة صغيرة من الناس.
وتقدم ابراهيم بالشكر من عناصر الشرطة والاطفاء لسرعة تلبية النداء والقيام بواجباتهم.
ويذكر ان هذا المسجد تعرض في السابق الى الاعتداءات المتكررة كما شهدت اماكن اخرى اعمالاً استفزازية. اذ وضع رأس خنزير في مرحاض على مقربة من مسجد في جامعة غرب استراليا العام الماضي،  فيما كتبت عبارات معادية للاسلام على مسجد آخر في منطقة روكينغهام كما حصل ايضاً مع نفس المسجد في ثورنلي.