المرأة التي اختفت آثارها وهي تسير داخل المياه خلال الليل على شاطئ في شمال كوينزلاند وهي من سكان منطقة ليثغو في نيو ساوث ويلز. وذهبت سيندي وولدرون الى كوينزلاند للاحتفال بشفاء صديقتها من مرض السرطان.
ولم تتمكن عمليات البحث عنها جواً وبحراً من وجود اية آثار لها.
وقال متحدث باسم خدمة الانقاظ ان سوء الاحوال الجوية اعاقت عملية البحث عن السيدة سيندي وولدرون (46 سنة) وقال المتحدث ان احد الزوارق كان يجوب منطقة اختفائها تكراراً صعوداً ونزولاً .
لكن عناصر الانقاذ البحرية لم يجدوا اية آثار للمرأة او اية دلائل اخرى تشير اليها.
وعلم ان الآنسة وولدرون كانت تسير في المياه متأبطة يد صديقه الطفولة عندما هاجمهما تمساح. وكانت المياه تغمر ركبتهما.
ولم تكن المرأة تمارس السباحة كما اشيع في السابق.
وحاولت صديقتها ليان ميتشيل (47 سنة) انقاذها لكن دون فائدة. اذ تمكن التمساح من سحبها داخل المياه.
واصيبت ميشيل بصدمة عنيفة الزمت نقلها الى المستشفى. وعمدت قوات الانقاذ الى اقفال مقهى مجاور بعد ان جرى تحويلها الى غرفة العمليات.
واعلن سكان المنطقة ان الشاطئ هو معروف بوفرة التماسيح فيه. ويعتقد ان تمساحاً ضخماً يشاهد في المياه احياناً هو المسؤول عن عملية الهجوم على المرأة الزائرة.
وتعرض رجل نهار الاثنين الى هجوم مماثل في نفس المكان، مما دفع المواطنين الى الطلب اليه بضرورة الخروج من المياه.
وفي سنة 2009 قامت التماسيح بخطف طفل (5 سنوات) فقدت اثاره بالكامل فيما بعد.