بقلم رئيس التحرير / أنطوان القزي
في ظلّ السجالات المستعادة بين الأحرار والعمال، يبدو اننا سنعود الى المربع الأول وهو بيت القصيد في الحملات الانتخابية الفيدرالية في السنوات العشرين الأخيرة اعني ملف اللاجئين.
ويبدو ان الصراع حول الميديكير والمساعدات المدرسية والمصالح الخاصة وتقليص النفقات سيتقلّص شيئاً فشيئاً كلما اقتربت شمس الانتخابات من الظهيرة ليطلّ مجدّداً شبح الباخرة تامبا وشريط رمي اطفال اللاجئين في البحر وهي العناوين التي رجّحت. فوز جون هاورد في دورتين فيدراليتين.
وما اطلالة بولين هانسون مع الثقة الكبيرة بالفوز سوى العودة الفعلية الى المربّع الأول. هذا المربّع الذي بات يتقاسمه العمال والاحرار بنقاط مشتركة كثيرة خاصة بعد اعتراف انطوني ألبانيزي بخطأ سياسة العمال نحو الهجرة في السابق.
انها حملة انتخابية مستعادة لا جديد فيها سوى اقتراب مالكولم تيرنبل من اليمين اكثر واقتراب العمال من اعتماد سياسة الهجرة الاحرارية. وليدخل حزب «أمة واحدة» من الشباك بعدما خرج من الباب.