بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
لفتني هذا الاسبوع ثلاثة مشاهدة متباينة:
– في المشهد الاول سقط رئيس لائحة «نحنا لجزين» خليل حرفوش فيما فازت لائحته.. هذا نتيجة تداخل «النكايات» العائلية والتشطيب في اللعبة الديموقراطية.
– المشهد الثاني حصل امس الاول الثلاثاء اذ بعدما هزت سبعة تفجيرات انتحارية منطقة طرطوس والساحل السوري وسقوط مئتي شخص بين قتيل وجريح وتهافت الفضائيات على نقل الصور مباشرة – كتب موقع سياسي لأحد التيارات اللبنانية الموالية لسوريا ما يلي: «تبيّن ان الانفجار الذي سُمع في منطقة طرطوس إنما هو ناتج عن قنبلة صوتية»… … انها ايضاً الديموقراطية الاعلامية.
– اما المشهد الثالث فكان سقوط لائحة «حزب الله – امل» في بلدة دير انطار الجنوبية، ما يعني ان الجنوبي الذي يحبّ المقاومة ويكره اسرائيل يستطيع ان يكون لا «أملياً ولا حزبللاوياً..» انها بادرة طيبة، احرزتها ايضاً الديموقراطية..
والمشهد الرابع والأخير هو عودة بولين هانسن الى الترشح بعدما ادينت بالتلاعب بملفات الاعضاء وحٌل حزبها «امة واحدة» وسُجنت .
:عاشت الديموقراطية االتي على اسمها كل شيء مستباح.